§ من المعلوم أن الأطفال يفعلون ما يفعله الآباء لا ما يطلب الآباء منهم عمله ويلحون في طلب الأشياء التي لا يملكونها أو التي يرغبون في ملكيتها ويرفضون طاعة الآباء في بعض المواقف. ومن الضروري أن يعلم الوالدين الأطفال الضبط والنظام .
§ هناك عوامل هامة وفعالة في نجاح عملية الضبط :
أ- استمرارية ووضوح القواعد:
§ الاستمرارية هي التي تجعل مضمون القاعدة واضحاً أمام الطفل والمراهق كما أنها تضمن فعالية الثواب والعقاب فعندما يعرف الطفل نتائج الالتزام بالقاعدة ونتائج عدم الالتزام بها وان هذه النتائج مستمرة ودائمة ( أي الثواب والعقاب ) فانه سيكون أكثر التزاماً بتلك القواعد .
§ بعض الآباء واضحين ومنتبهين لقيمة استمرارية القواعد وثباتها ولكن بعضهم مهوشين ويبدون كما لو كانوا غير جادين في تطبيق القواعد.
§ وقد أشارت الدراسات التي تمت حول الأساليب التي تتبعها الأسر في تعليم أطفالها الضبط والنظام أن الآباء الذين كانوا واضحين ومتسقين كان أطفالهم أقل عرضة للعصيان والتمرد.
§ وكان بعض المربين يتخوفون من أن ثبات القواعد التي يتربى في ظلها الطفل قد تحوله إلى إنسان نمطي أقرب إلى الإنسان الآلي ولكن نتائج هذه البحوث لم تكشف عن فروق بين هؤلاء الأطفال وغيرهم من حيث النمطية أو التعبير الحر والتلقائية .
§ إن الأطفال المنحدرين من أسر متسقة والتي لها قواعد مستمرة وراسخة أكثر كفاءة وثقة في أنفسهم .
ب- مستوى التوقعات:
§ أظهرت الدراسات أن التوقعات العالية ارتبطت بصفة عامة بالأداء الأفضل حيث أن الأطفال الذين طلب منهم مطالب عالية كانوا أكثر تقديراً لذواتهم من غيرهم وكانوا أكثر كرماً وإيثارية تجاه الآخرين وكانوا أقل عدوانية بصفة عامة.
§ يجب أن تكون التوقعات في مستوى قدرات الطفل والمراهق أو أعلى منها بقليل غير معجزة وهذا يجعل الطفل أو المراهق أكثر ثقة وإحساس بكفاءته .
ج- درجة التشدد:
§ إن التشدد بدرجة كبيرة مع ارتفاع مستوى التوقعات وعدم وضوح القواعد أو عدم ثباتها لا يساعد الطفل أو المراهق على تعلم العادات الصحيحة والالتزام بها ولكن التشدد مع ثبات القواعد والمستوى المعقول من التوقعات يؤدي إلى إكساب الأبناء العادات المرغوبة ولا يفسد العلاقة بينهم وبين آبائهم .
§ هناك عوامل هامة وفعالة في نجاح عملية الضبط :
أ- استمرارية ووضوح القواعد:
§ الاستمرارية هي التي تجعل مضمون القاعدة واضحاً أمام الطفل والمراهق كما أنها تضمن فعالية الثواب والعقاب فعندما يعرف الطفل نتائج الالتزام بالقاعدة ونتائج عدم الالتزام بها وان هذه النتائج مستمرة ودائمة ( أي الثواب والعقاب ) فانه سيكون أكثر التزاماً بتلك القواعد .
§ بعض الآباء واضحين ومنتبهين لقيمة استمرارية القواعد وثباتها ولكن بعضهم مهوشين ويبدون كما لو كانوا غير جادين في تطبيق القواعد.
§ وقد أشارت الدراسات التي تمت حول الأساليب التي تتبعها الأسر في تعليم أطفالها الضبط والنظام أن الآباء الذين كانوا واضحين ومتسقين كان أطفالهم أقل عرضة للعصيان والتمرد.
§ وكان بعض المربين يتخوفون من أن ثبات القواعد التي يتربى في ظلها الطفل قد تحوله إلى إنسان نمطي أقرب إلى الإنسان الآلي ولكن نتائج هذه البحوث لم تكشف عن فروق بين هؤلاء الأطفال وغيرهم من حيث النمطية أو التعبير الحر والتلقائية .
§ إن الأطفال المنحدرين من أسر متسقة والتي لها قواعد مستمرة وراسخة أكثر كفاءة وثقة في أنفسهم .
ب- مستوى التوقعات:
§ أظهرت الدراسات أن التوقعات العالية ارتبطت بصفة عامة بالأداء الأفضل حيث أن الأطفال الذين طلب منهم مطالب عالية كانوا أكثر تقديراً لذواتهم من غيرهم وكانوا أكثر كرماً وإيثارية تجاه الآخرين وكانوا أقل عدوانية بصفة عامة.
§ يجب أن تكون التوقعات في مستوى قدرات الطفل والمراهق أو أعلى منها بقليل غير معجزة وهذا يجعل الطفل أو المراهق أكثر ثقة وإحساس بكفاءته .
ج- درجة التشدد:
§ إن التشدد بدرجة كبيرة مع ارتفاع مستوى التوقعات وعدم وضوح القواعد أو عدم ثباتها لا يساعد الطفل أو المراهق على تعلم العادات الصحيحة والالتزام بها ولكن التشدد مع ثبات القواعد والمستوى المعقول من التوقعات يؤدي إلى إكساب الأبناء العادات المرغوبة ولا يفسد العلاقة بينهم وبين آبائهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق