الأحد، 22 أبريل 2012

6- ما يفضله المعلم من صفات عند طلابه .



يفضل المعلمون عند طلابهم أنماط سلوكية تيسر لهم عملهم وتشعرهم بالنجاح أو تساعدهم عليه .
* يعلي المعلمون من قيمة :
الجد والاجتهاد والاهتمام بالتحصيل الدراسي والالتزام بالنظام والتفوق الرياضي والانضباط   والتعاون .
* لا يرحب المعلمون بالطالب :
  المشاغب أو الذي يثير ضجه , والذي لا يلتزم بمعايير وقواعد السلوك , وبالطالب منخفض الدافعية .


* وإن ما يفضله المعلم عند طلابه قد يتباين من معلم إلى آخر حسب الفروق الفردية في شخصيات المعلمين , فالبعض قد يفضل جوانب معرفية وعقلية, بينما يفضل الآخر جوانب خلقية , ويفضل البعض الآخر مهارات اجتماعيه وغيرها ..



5- المعلم كقائد جماعة .


يتأكد تأثير المعلم على طلابه بصفة عامة إذا نظرنا إليه من زاوية أنه قائد لمجموعة الطلاب في صفه.
 
تشير الدراسات الى أن المعلم بشخصيته هو الذي يصبغ جو العلاقات في الجماعة ..
 
 * المعلم المسيطر :
يخلق مناخا ً في الجماعة يصعب على الطالب السوي أن يتوافق فيه .

* المعلم الديموقراطي :
يخلق جو إيجابي في الجماعة يشجع الطلاب على ممارسة كل أنواع النشاط الممكنة , بالتالي يحسن توافقهم .

4- المعلمة كأم بديلة .


تشجع معظم النظم التعليمية على أن يكون معلم المدرسة الابتدائية من الإناث خاصة في الصفوف الأولى, وهو نظام يسمح للطفل أن يتعامل مع المعلمة وكأنها أم بديلة .
 
ولما كان الأطفال الصغار يعتقدون أن الأمهات أكثر شفقة من الآباء , فإنهم يرحبون بمعلمة يدركونها كبديلة للأم أكثر من معلم رجل يدركونه كبديل للأب .
 
* الطالبة قد تعمم اتجاهاتها واستجاباتها مع أمها نحو معلمتها ..
 
فالطالب الذي تعود أن يقترب من أمه بود وحب يمكن أن يفعل ذلك مع المعلمة .
واغلب الظن أنه سيستمر في هذا السلوك إذا كانت استجابة المعلمة مشجعة .
 
أما الطالب الذي كون اتجاهات متضمنة للخوف أو العدائية نحو الأم فإنه سيسلك على نفس الهيئة نحو المعلمة .
إلا اذا شجعته المعلمة , فإنه قد يقترب منها على نحو تعويضي .

3- المعلم ووظائفه .


من الوظائف الاجتماعية المهمة التي تيسرها البيئة المدرسية في سبيل تنمية المراهق اجتماعيا هي وجود المعلمين .
 
المعلم بالنسبة للمراهق يؤدي وظائف نفسية عدة , فهو في المدرسة امتداد لدور الأب .. لذلك فالمراهق قد يتخذه قدوة أعلى في السلوك والتفكير اذا حاز على اعجابه.
 
ويحوز المعلم على هذه المكانة عند طلابه اذا كان من النوع الذي يتفهم دوافعهم ورغباتهم .. علما بأن المراهقين يتعطشون للتقدير والاحترام , والى من يستمع اليهم ويقدر وجهة نظرهم ويناقشهم فيها .
 
والمراهقين يريدون المعلمين أن يكونون :
 
1- امتداد لآبائهم محبين ومثيبين .
2- على المستوى الشخصي بشوشين مرحين أنيقي المظهر .
3- على المستوى المهني عادلين في تقييمهم غير منحازين .
4- يحترمون شخصيات الطلاب ويساعدونهم .

2- المدرسة والأنشطة المختلفة .


المدرسة تتيح ألوانا مختلفة من الأنشطة منها الثقافي والاجتماعي والرياضي بجانب المواقف التعليمية التقليدية.
 
وأمام المراهق هذه الألوان وعليه أن يمارس ما يتفق مع ميوله ورغباته.
 
ولهذا قيمه تربوية ونفسية كبيرة ..
 
إذ يساعد المراهق على :
 
1- إعلاء دوافعه ويساعده على تأكيد ذاته .
2- اكتساب المزيد من الخبرات الاجتماعية وغيرهما.

1- بيئة المدرسة .


تتميز المدرسة بأنها بيئة متسقة تختلف كلية عن البيئة المنزلية .
 
قيمة المدرسة تنبع من كونها نموذجا مصغرا ً للمجتمع .
 
فالطفل يعيش في المدرسة وكأنه يتمرن على ممارسة أنواع الحياة الاجتماعية حتى يكون مهيأ لخوض غمار الحياة الاجتماعية الحقيقية في المجتمع.
 
فالمدرسة كأنها حوض للسباحة يتمرن فيه الناشئ على السباحة قبل أن يخوض غمار لجة البحر .
 
 
 

التوافق النفسي في المدرسة


المدرسة بما تقدمه من أنشطة متنوعة ,وما تضمه من راشدين يعملون فيها لتحقيق أهداف تربوية ونظم اجتماعية وإنسانيه تؤثر تأثيراً عميقاً في تحديد اتجاهات الطفل وفي تعلميه مهارات عقلية وحركية واجتماعيه .
 
فالمدرسة مؤسسة انشأها المجتمع لتقوم بتربية النشء وتعليمه , أو على الأصح لتعاون المنزل في القيام بهذه الوظيفة .